الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
BinBaz Logo
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
الإثنين ١٧ / جمادى الآخرة / ١٤٤٧
المفضلة
Brand
  • الرئيسية
  • فتاوى
    • مجموع الفتاوى
    • نور على الدرب
    • فتاوى الدروس
    • فتاوى الجامع الكبير
  • صوتيات
    • شروح الكتب
    • دروس و محاضرات
  • مرئيات
    • مقاطع مختارة
    • مرئيات الشيخ
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • سلة التسوق
  • المفضلة
  • حمل تطبيق الشيخ على الهواتف الذكية
  • أندرويد
    آيفون / آيباد
  • فتاوى
  • صوتيات
  • كتب
  • مقالات
  • لقاءات
  • مراسلات
  • مرئيات
الفتاوى المزيد

حكم التيمم لشدة البرد مع وجود الماء

السؤال: هذا سائل للبرنامج السائل محمد عبدالله من السودان يقول: سماحة الشيخ! إذا كان الماء موجودًا هل يجوز أن يتيمم الإنسان لذلك؛ خوفًا من البرد؟ 

الجواب: إذا كان الماء موجودًا فليس للمسلم أن يتيمم، بل عليه أن يستعمل الماء، لقول الله : فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا [النساء:43] وفي الحديث الصحيح: جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، إذا لم نجد الماء، لكن إذا كان البرد شديدًا، يخشى على نفسه منه، وليس هناك ما يسخِّنه به؛ فله عذر؛ لأن الله يقول: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119] ويقول : وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة:195]. فإذا كان الماء باردًا، وليس هناك ما يدفئه به؛ فإنه لا يلزمه الغسل بالماء؛ لما فيه من الخطر، وله التيمم حينئذ، وقد وقع هذا لعمرو بن العاص  في بعض أسفاره، أصابته جنابة، والبرد شديد، فلم يستطع أن يغتسل؛ فتيمم، فأقره النبي ﷺ على ذلك، نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. 

 
  •  
  • مجموع الفتاوى
  • نور على الدرب
  • فتاوى الدروس
  • فتاوى الجامع الكبير
حكم نداء الرسول ﷺ بعد موته
القضية الفلسطينية
هذه المعاملة من القمار
شروط قول لا إله إلا الله
علوه سبحانه وتعالى
شروط قبول الدعاء
صفة الحجاب الشرعي للمرأة
حكم سب الله أو الدين والتوبة من ذلك
أفضل كتب في التفسير
أهم كتب العقيدة
صلاة السفر وكيفيتها
كيفية استغلال الوقت
ما الواجب تجاه من لا يصلي؟
حكم الأدوية الطبية المُخَدِّرة والمُسْكِرة
ما علاج ضعف العزيمة في هذا العصر؟
ما النصيحة لمن يستمع الأغاني؟
أين يضع المصلي يديه بعد الركوع؟
ما أهم الكتب في الدعوة إلى الله؟
كيف تكون صلة الرحم؟ وما هو حد القطيعة؟
حكم من أدرك الإمام في الركعة الأخيرة
مراعاة اختيار النسب عند الزواج
كيفية إخراج الزكاة عن الأراضي
الحث على مجالسة أهل العلم
درر الشيخ المزيد
  • فوائد قرآنية
  • فوائد حديثية
  • مختارات أصولية وفقهية
  • اختيارات عقدية
  • تربويات
  • درر متنوعة

ليس لأحد أن يفسر كتاب الله بخلاف ما فسره به رسوله صلى الله عليه وسلم

ليس لأحد من الناس أن يفسر كتاب الله بما يخالف ما فسره به رسول الله ﷺ، أو فسره به أصحابه ، أو أجمع عليه المسلمون، لأن الرسول ﷺ هو أعلم الناس بتفسير كتاب الله، وأنصحهم لله ولعباده. وهكذا أصحابه ، هم أعلم الناس بعد رسول الله ﷺ بتفسير كتاب الله عز وجل، ...

المزيد »

معنى قوله تعالى: {وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ}

يعني دعوة مع استقامة؛ حتى يكون داعية إلى الله بالفعل والقول، فالداعي إلى الله يدعو إلى الله بالآيات والأحاديث، ويدعو إلى الله أيضاً بفعله باستقامته هو على الحق؛ حتى يرى الناس عمله يطابق قوله، فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ، وفي الآية الأخرى: فَاسْتَقِمْ ...

المزيد »

قصة العتبي المروية في قوله تعالى {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ..} باطلة

هذه القصة ذكرها جماعة كما قال المؤلف، ولكنها مثل ما قال أهل العلم، والتحقيق قصة موضوعة لا أصل لها، ولا صحة لها، فهي باطلة، وهذا الذي ذكره الله جل وعلا إنما هو في حياته ﷺ دعاهم الله ليحضروا إليه، وأن يستغفروا الله ويستغفر لهم عليه الصلاة والسلام. أما ...

المزيد »

الأقسام الثلاثة في قوله تعالى {الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا..} كلهم مسلمون

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا...: فذكر أنهم قد ورثوا الكتاب، وأنهم مصطفون، لكنهم أقسام ثلاثة: ظالم لنفسه: وهو المسلم الذي عنده بعض المعاصي. والمقتصد: وهو البر المستقيم الذي أدى الواجبات وترك المحارم؛ لكن ما كان ...

المزيد »

معنى قوله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ..}

الطاغوت هنا كل ما يتحاكم إليه من غير الكتاب والسنة، سواء كان وضعي، وضعه الرجال، أو السوالف التي مضى عليها الآباء والأجداد، يتحاكمون إليها، أو كافر يتحاكمون إليه، أو شخص يحكم بالرشوة لا بما أنزل الله، كل هؤلاء يسمون طاغوتًا، ولذلك لأنهم طغوا يعني خرجوا ...

المزيد »

معنى المتشابه والمثاني

قال جل وعلا: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ (الزمر : 23 ) يعني يثنى ويكرر في الصلوات وفي الختمات، بخلاف التشابه في قوله جل وعلا: وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ (آل عمران : 7 ) فهو معنى آخر، (أخر) فيها بعض الاشتباه فتفسرفي ...

المزيد »

معنى قوله تعالى: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولَا بِكُمْ}

يحتمل أنه أراد بقوله: وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي ولَا بِكُمْ من جهة تفاصيل أمر الآخرة، وإن كان يعلم أنه من عند الله، لكن التفاصيل وما قد يقع قبل ذلك قبل دخولها وفي المحشر، ما يعلم إلا ما علمه الله، وليس مراده الشك في دخول الجنة، لكن التفاصيل وما ...

المزيد »

الراجح في قوله تعالى: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..}

الراجح أن أولي الأمر يعم العلماء، والأمراء، وإن كانت في الأمراء أظهر، لكن أهل العلم أيضًا هم من أولي الأمر في بيان أحكام الله، وبيان ما يجوز، وما يحرم، وما يحل، فهم أولو الأمر من جهة البيان، والأمراء أولو الأمر من جهة التوكيد، والأحكام.

المزيد »

معنى {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا..}

أي: من يسعى في أمر فيترتب عليه خير كان له نصيب من ذلك، وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ أي: يكون عليه وزر من ذلك الأمر الذي ترتب على سعيه، ونيته، كما ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء، ...

المزيد »

تفسير آية جمعت الخير الذي تتم به السعادة!

يقول سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:35]، وجمع الخير كله في هذه الكلمات الثلاث: اتقوا الله، وابتغوا إليه الوسيلة، وجاهدوا في ...

المزيد »
التالي السابق

ما معنى قول الترمذي «حسن صحيح»؟

لعله للطرق على قاعدته، قاعدة الترمذي يقول مراده بالحسن: ما روي من غير وجه ولا يكون شاذًا ولم يكن في رواته من هو متهم بالكذب. هذا يسمي الحسن، هذه الشروط الثلاثة، مروي من غير وجه من طريق فأكثر، وكونه لا يسمى شاذًا؛ ما خالف الأحاديث الصحيحة، الشاذ ما خالف ...

المزيد »

حديث (يا علي، لا تنم قبل أن تأتي بخمسة..) كذب موضوع

حديث يا علي، لا تنم قبل أن تأتي بخمسة أشياء: قراءة القرآن كله، التَّصدق بأربعة آلاف درهم، زيارة الكعبة، حفظ مكانك في الجنة، إرضاء الخصوم: هذا كذبٌ موضوعٌ، كله كذب، هذا من وضع الشيعة، لكن الإكثار من ذكر الله مطلوب، فينبغي للإنسان أن يُكثِر من ذكر الله ...

المزيد »

معنى قول الشيخ للحديث "لا بأس به"

من باب الحسن، ومن باب الصحيح، هذا معناه. الحسن والصحيح، يقال: لا بأس به، ويقال: جيد، ويقال: قوي، فكلها عبارات متقاربة. (شرح رياض الصالحين 286 من: باب استحباب إعادة السلام على من تكرَّر لقاؤه ..)

المزيد »

معنى ما جاء في الحديث «لعن الله من آوى محدثًا»

المحدِث: الذي يأتي حدثًا في الإسلام فيؤويه إنسان حتى لا يقام عليه الحد، أو لا يعاقب بالعقوبة المستحقة، فهذا ملعون من النبي ﷺ أخبر أن الله لعنه. فالذي يؤوي المحدِثين يستحق هذه اللعنة، يعني يمنع أن يقام فيهم حد الله من زنا وسرقة أو لواط أو غير هذا، يمنع ...

المزيد »
التالي السابق

هل يجوز للزوج منع زوجته من صيام التطوع؟

لا بأس عليهم، هو محتاج لها، يستمتع بها، فإذا منعها فلا بأس تمتنع. شرح رياض الصالحين (549 من: باب تحريم امتناع المرأة من فراش زوجها)

المزيد »

هل صدقة المرأة على زوجها تطوع أم زكاة؟

تطوع، والزكاة فيها خلاف، والأرجح جوازها في الزكاة.

المزيد »

معنى وتوجيه حديث «لا يُسأل بوجه الله إلا الجنة»

ليس هناك فيما أعلم حديث صحيح لا شك فيه من جهة النهي، لكن إذا ترك ذلك من باب الاحتياط فحسن كما ترجم المؤلف رحمه الله من باب الحيطة؛ لأن في السند هذا بعض الضعف، لكن من باب الحيطة ومن باب تعظيم الأمر أن لا يسأل بوجه الله إلا الجنة، يقول: اللهم إني أسألك بأسمائك ...

المزيد »

قواعد وفوائد نادرة وجامعة في أنواع المسابقات وأحكامها

الميسر وهو القمار، وهي المغالبة، المغالبات التي تكون على المال كلها من القمار، سواء من طريق القمار بالمسابقة غير الشرعية أو المراهنة غير الشرعية، فما كان يؤخذ بالمغالبة والخطر فهذا هو القمار، إلا ما استثناه الشارع لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر، إلا ...

المزيد »

هل قاتل نفسه (المنتحر) يخلد في جهنم؟!

قال رسول الله ﷺ: من قتل نفسه بحديدة، فحديدته في يده، يجأ بها بطنه يوم القيامة في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم فسمه في يده، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، وهذا الحديث ثابت في الصحيحين.. وهذا يدل على شدة الوعيد، وعيد من قتل ...

المزيد »

من علامات الأمن من مكر الله

من علاماته: المضي في المعاصي والسيئات وعدم المبالاة، فهذا دليل على أنه غير مبال وهو على خطر عظيم.

المزيد »

امرأة تعتاد صلاة الفرض جماعة مع بناتها

ما في بأس، ما في حرج، جزاهن الله خيرًا. شرح رياض الصالحين (38 من حديث: صليت أنا ويتيم، في بيتنا خلف النبي ﷺ...)

المزيد »

حكم تأخير الصلاة إذا اشتد القتال

إذا اشتد القتال بينه وبين أعداء الله ولم يتيسر لهم أداء الصلاة على الوجه المطلوب فإنهم يؤخرونها إلى ما بعد، ولو كانت لا تجمع، ولو أخروها إلى صلاة لا تجمع إليها كالعصر إلى المغرب، والصبح إلى ما بعد طلوع الشمس، كما في قصة تستر في حربهم للفرس مع أبي موسى ...

المزيد »

حكم الإسراع في المشي لإدراك تكبيرة الإحرام

المعروف عند العلماء أن هذا نهي كراهة، ينبغي للمؤمن أن يتأدب بالآداب التي بيّنها الرسول ﷺ. لا يسرع أبداً لا وقت الإقامة ولا غير الإقامة، يمشي وعليه السكينة. شرح رياض الصالحين (33 من حديث: إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار)

المزيد »

حكم تولي النساء للمناصب القيادية

إذا تولت المرأة إدارة مدرسة، أو إدارة مستشفى للنساء خاصة، أو ما أشبه؛ فلا بأس في ذلك. أما الأمور العامة فلا؛ كرئيسة جمهورية، أو رئيسة وزراء، أو ما أشبه ذلك، وزارة عامة تكون للرجال والنساء، وزارة شرطة، أو وزارة أمن، كل هذا ممنوع. تفسير القرآن العظيم ...

المزيد »
التالي السابق

حكم قول «لا معبودَ بحقٍّ في الوجود إلا الله» بزيادة "في الوجود"

ج: ما فيه بأس. شرح رياض الصالحين (118 من حديث: أن أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث أعتقت وليدة..)

المزيد »

هل «المكر» من صفات الله تعالى؟

في مقابل الماكرين نعم، من صفاته المقابِلة، والخداع والاستهزاء والكيد، كل هذه بالمقابل. شرح كتاب التوحيد (34 باب قول الله تعالى: أفأمنوا مكر الله..)

المزيد »

فائدة جامعة في أصناف الموحدين يوم القيامة وشرح حديث البطاقة

حديث البطاقة وهو حديث صحيح، يقول فيه النبي ﷺ: إذا جاء يوم القيامة يؤتى برجل ينشر له تسعة وتسعون سجلاً فيها ذنوبه وسيئاته فيقال له: أتنكر من هذا شيئًا؟ فيهابها الرجل ويقول: لا، فيقول له: نعم إن لك عندنا حسنة، لا تجحد ولا تغبن ولا تظلم، ثم يؤتى ببطاقة فيها ...

المزيد »

حكم الجهمية والمعتزلة وعوامهم

الجهمية والمعتزلة كفَّار، نفوا الصفات والأسماء، الجهمية نفوا أسماء الله وصفاته، والمعتزلة نفوا صفات الله. أما مَن نفى بعض الصِّفات فهو محلّ نظر. وعوامّهم إذا تابعوهم مثلهم، مثل عوام النصارى، واليهود، عوامهم مثلهم.  شرح رياض الصالحين (148 من: باب ...

المزيد »

ما الفرق بين الكرسي والعرش؟

العرش هو أعلى المخلوقات، والكرسي دونه وتحته - تحت العرش. شرح رياض الصالحين (151 من حديث: أذنب عبد ذنبا فقال: اللهم اغفر لي ذنبي...)

المزيد »

الإيمان قول وعمل ويزيد وينقص

الحق أن الإيمان يزيد وينقص خلافًا للخوارج والمعتزلة؛ فإن الخوارج يقولون: لا يزيد ولا ينقص؛ ولهذا من عصى كفر عندهم، وعند المعتزلة من عصى صار إلى النار، وصار في منزلة بين المنزلتين في الدنيا. أما أهل السنة والجماعة: فإن الإيمان يزيد وينقص كما دلت عليه ...

المزيد »

حكم من يسبُّون أبا بكر وعمر وعائشة (رضي الله عنهم)

الصواب أنَّ مَن سبَّ عائشة أو زعم أنها كفرت ورماها بالإفك كافر؛ لأنَّه مُكذِّب للقرآن، أما مجرد السّب فيستحق أن يُعزر ويُؤدَّب عليه، أما مَن قال أنها قد فعلت الفاحشة ورماها بالإفك فهذا مُكذِّبٌ لله، ويكون كافرًا، كما يفعل بعضُ الرافضة، نسأل الله العافية. شرح ...

المزيد »

إجماع أهل السنة والجماعة على علو الله وفوقيته

أجمع أهل السنة والجماعة قاطبة على علو الله وفوقيته وأنه سبحانه فوق العرش بائن من خلقه ترفع الأعمال إليه جل وعلا، وهو سبحانه فوق جميع الخلق لا يعزب عن علمه شيء ، وقد استوى على العرش استواء يليق بجلاله لا يعلم كيفيته إلا هو. ويقول أهل العلم من أهل السنة ...

المزيد »

حكم من جحد معلوما من الدين بالضرورة

 من جحد ما أوجبه الله من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة كمن جحد وجوب الصلاة، ووجوب الزكاة، ووجوب الصوم، ولو صام، وصلى، من جحد وجوب ذلك كفر إجماعًا، وصار من جملة المشركين، نعوذ بالله. وهكذا من جحد ما حرمه الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة بالأدلة ...

المزيد »

حكم من مات على المعاصي ولم يتب

إنْ مات على المعاصي ولم يتب فهو تحت المشيئة، إن شاء الله غفر له، وإن شاء أدخله النار حتى يُطَهَّر من سيئاته، فإذا طُهِّرَ منها في النار أخرجه الله من النار إلى الجنة بفضل رحمته جلَّ وعلا، ولا يبقى في النار إلا الكفَّار، لا يُخلَّد فيها إلا الكفرة الذين ...

المزيد »
التالي السابق

لا بأس بالمعانقة والتقبيل عند اللِّقاء والتوديع والقدوم من السفر

ما جاء في حديث زيد بن حارثة: كونه قبَّله عليه الصلاة والسلام، فهذا فيه جواز التقبيل عند اللِّقاء، وعند القدوم من السفر المعانقة والتقبيل لا بأس، وهكذا من غير سفرٍ، كما كانت فاطمةُ رضي الله عنها إذا دخل عليها والدها قامت إليه وأخذت بيده وقبَّلته، وكان ...

المزيد »

هل تقبيل اليد للوالد أفضل أم الرأس؟

إذا قبَّلها لا بأس، لكن الرأس أفضل، كما فعلت فاطمةُ مع أبيها عليه الصلاة والسلام. (شرح رياض الصالحين 293 من: باب استحباب المصافحة عند اللقاء وبشاشة الوجه..)

المزيد »

حكم الاتفاق على اجتماع شهري للأقارب

ما فيه شيء، جزاهم الله خيرًا.

المزيد »

هل يفرّق في معاملة كبير السن بين أهل الصلاح وغيرهم؟

كلٌّ على قدره، أهل الصلاح لهم مقدارهم، والشيخ الكبير الذي ليس من أهل الصلاح يُكرمه بالإحسان إليه، ودعوته إلى الله، وتعليمه، ورحمة حاله إن كان فقيرًا فيُساعده، وإن كان عاجزًا عن عصاه يُقدِّم له عصاه، ويُقدِّم له نعاله، كلّ هذا من الإحسان. شرح رياض الصالحين ...

المزيد »

التقبيل المشروع للأصدقاء والمحارم

الأفضل بين العينين أو على الرأس، أما إذا قبَّل بنته أو أخته على خدِّها فلا بأس، يُروى عن الصديق أنه كان يُقبِّل عائشةَ على خدِّها.

المزيد »

بعض النساء أفضل من بعض الرجال

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ... يعني: جنس الرجال أفضل من جنس النساء، وليس المراد كل فرد أفضل من كل فردة، لأن هذا يخالف المنقول، والواقع، كم لله من امرأة خير من بعض الرجال في علمها، وفضلها، وتقواها، لكن جنس الرجال أفضل من جنس النساء، وهم قوامون ...

المزيد »
التالي السابق

سبب نقمة الكافرين على المسلمين

الكفار ليس لهم حجة على المسلمين، إلا أن المسلمين آمنوا بالله ورسوله وصدقوا الله ورسوله وانقادوا لشرع الله وعظموا أمر الله ونهيه، واعتقدوا كفر أعداء الله وفسقهم وضلالهم عن الطريق القويم، هذا هو الذي ينقمه أعداء الله على أولياء الله كما في آية البروج: ...

المزيد »

معنى زيادة العمر بصلة الرحم في حديث «مَن أحبَّ أن يُنْسَأ له في أثره..»

تكون الزيادة بالبركة، وتكون الزيادة بالسنين، قد تكون مُعلَّقةً، فقد يكتب اللهُ لإنسانٍ مئة سنةٍ على صلة رحمه، والآخر كتب له ثمانين على صلة رحمه، والثالث كتب له ستين على صلة رحمه، قَدَرٌ مُعلَّقٌ على هذه الأسباب. شرح رياض الصالحين (116 من حديث: أن رجلا ...

المزيد »

الحكمة في الدعوة وتأثير النصح الجماعي

ينبغي مراعاة الأحوال ويكون النهي بالأسلوب المناسب الذي يرجى به قبول الحق لا بالعنف والشدة بل بالأسلوب الحسن؛ لأن بعض الناس جاهل، بعض الناس عنده ضعف الإيمان لا يتقبل الحق إلا بأسلوب خاص، وينبغي للآمر والناهي أن يتحرى الألفاظ المناسبة، والوقت المناسب، ...

المزيد »

فائدة جامعة في أقسام الناس ومنازلهم في إنفاق المال

الناس أقسام: منهم المؤمنون الذين ينفقون أموالهم ليلاً ونهارًا، وفي سبيل الله، وابتغاء مرضاته، ولا يجحدون العلم، بل ينفقون المال، وينفقون العلم، وهؤلاء في خير المنازل، وأفضل المنازل. والقسم الثاني: يجحدون هذا، وهذا، ويبخلون بالعلم، ويبخلون بالمال، ...

المزيد »

كيفية ومراتب إنزال الناس منازلهم

المؤمن يُنزل الناسَ منازلهم، ولا يجعلهم على حدٍّ سواء في إكرامهم وتقديرهم، بل على حسب مراتبهم في الدِّين، ومراتبهم في كبر السن، ومراتبهم في وظائفهم الشَّرعية: فالقاضي له حقّه، والعالم له حقّه، والسلطان له حقّه، والأمير له حقّه، والشيخ كبير السن له ...

المزيد »

فائدة جامعة في التوبة وشروطها وتبعُّضِها

 التوبة تجب الذنوب وتمحوها جميعًا إذا كانت صادقة ويخرج منها كيوم ولدته أمه، يعني إذا تاب توبة عامة صادقة، أما إذا تاب من ذنبه الذي أخذ به فالتوبة مقيدة، فمن تاب من الزنا وحده توبة صادقة قبل منه، ومن تاب من العقوق وحده قبل منه، ومن تاب من القطيعة وحدها ...

المزيد »

الفرق بين هداية التوفيق وهداية البلاغ

الأنبياء والرسل والملائكة والعلماء والأخيار لا يملكون شيئًا من هداية الناس، الهداية بيد الله لا يملكها نبي ولا مالك ولا عالم ولا عابد ولا غيرهم، فالهداية بيد الله هو الذي يهدي من يشاء، يعني هداية التوفيق والرضا بالحق وقبوله، هذه بيد الله جل وعلا وهي ...

المزيد »

معنى أنه صلى الله عليه وسلم في وصاله الصوم يطعمه ربه ويسقيه

يعني: ما يفتح الله عليه من التَّلذذ بالمناجاة والتلذذ بالطاعة يقوم مقام الطعام والشراب، وليس معناه كما يظن بعض الناس: أنه طعامٌ من الجنة، وشرابٌ من الجنة، لا، لو كان يشرب من الجنة ما صار صائمًا، إنما المقصود ما يفتح الله عليه من نفحات القدس، والتلذذ ...

المزيد »

الأمر بالتثبت فيما يشيعه الناس

إذا لم يتثبت المؤمن في الأمور التي يتحدث فيها أوقع الناس في الغلط وهذا ليس من النصح في الدين، وقد أنكر الله سبحانه على من لم يتثبت في الأخبار ولم يردها إلى أهلها بقوله سبحانه:  وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ...

المزيد »

من تكلم في الأمور بغير تثبت غلب عليه الشر والفساد

من تكلم في الأمور بغير تثبت، وبغير تأكد من صحتها غلب عليه الشر والفساد، وغلب عليه الكذب، وهو لا يدري، فالواجب التثبت في الأمور، وأن لا ينقل إلا ما قد عرف صحته، وعرف وجوده وحقيقته، وإلا فليمسك؛ لأنه قد يحدث بشيء يضر الناس، وهو لا يدري، ولا يشعر، وقد يحدث ...

المزيد »
التالي السابق
الصوتيات

الصلاة في الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: أيها المستمعون الكرام: حديثي معكم اليوم في وجوب إقامة الصلوات الخمس والمحافظة عليها، يقول الله جل وعلا في كتابه المبين: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة:43] في آيات كثيرات يأمر فيها سبحانه بإقامة الصلوات، وما ذاك إلا لعظم شأنها وكونها عمود الإسلام كما جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروه سنامه الجهاد في سبيل الله، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: أول ما يحاسب عليه العبد من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. فالصلاة أمرها عظيم وشأنها كبير، وهي أعظم فريضة، وأهم فريضة بعد الشهادتين، وقد أكثر الله من ذكرها في كتابه المبين تعظيما لشأنها وحثا للأمة على القيام بها والعناية بها والمحافظة عليها، ومن هذا قوله سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقوله : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور:56]، وقد أثنى  على من حافظ عليها وخشع فيها وجعل ذلك من أوصاف المؤمنين الموعودين بالجنة، فقال سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ۝ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1، 2]. ثم ذكر صفاتا حميدة لأهل الإيمان ثم ختمها بقوله: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ۝ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ۝ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [المؤمنون:9-11]، وقال : إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ۝ إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا ۝ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا ۝ إِلَّا الْمُصَلِّينَ ۝ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج:19-23].  ثم ذكر صفات أخرى ختمها بقوله جل وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ۝ أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ [المعارج:34، 35] فتبين بهذا عظم شأن الصلاة، وأن المحافظين عليها والخاشعين فيها والمعتنين بها لهم شأن عظيم ولهم أجر كبير، وهم وراثوا الفردوس ومن أصحاب الكرامة يوم القيامة في دار النعيم، فجدير بك يا أخي في الله، وجدير بك يا أختي في الله العناية بهذه الصلاة والإقبال عليها وتعظيم شأنها والمحافظة عليها في جميع أوقاتها الخمسة. هي عمود الدين، وهي أول شيء تحاسب عنه يا عبدالله ويا أمة الله يوم القيامة من أعمالك، وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال في الصلاة: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر هذا يدل على عظم خطر التهاون بها وأن تركها كفر بالله نعوذ بالله من ذلك، وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة فدل على أن تركها يوقع في الكفر والضلال ويوقع في الشرك.  والتعبير بالرجل ليس للتخصيص ولكن من باب الإخبار بأحد النوعين على الآخر، فكل ما يأتي من نصوص من الأحكام المعلقة بالرجال أو بالنساء يشمل النوع الثاني، فما جاء في الرجل فهو يعمه ويعم المرأة، وهكذا ما جاء في المرأة، فالله جل وعلا بعث رسوله ﷺ للجميع للرجال والنساء، وللثقلين الجن والإنس، فالأحكام عامة إلا ما خصه الدليل، إلا ما قام عليه الدليل خاص الذي يدل على أن أحد النوعين مخصوص بشيء، وإلا فالأحاديث التي فيها وعد أو وعيد تعم الجميع، وهكذا الآيات التي فيها وعد أو وعيد أو الأوامر أو النواهي فإنها تعم الجميع. والله سبحانه خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل الرسل لذلك لبيان الحق الذي خلقوا له وتوجيهه والإرشاد إليه وبيان شرائطه وما يجب فيه، والرسل بعثوا للبيان والإيضاح والدعوة والإرشاد والأمر والنهي، وكل منا مخلوق ليعبد ربه، يعني يعظمه ويطيعه وينقاد لأمره ويتباعد عن نهيه كما قال سبحانه: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56] فنحن خلقنا لنعبد الله وحده، وعبادته سبحانه هي الإخلاص له في العمل والصدق في العمل مع فعل الأوامر وترك النواهي، هذه العبادة سميت طاعته سبحانه، والقيام بأمره والبعد عن نهيه سمي عبادة لأن العبد يؤديها بخضوع وذل لله جل وعلا، فالعبادة أصلها في اللغة الذل والخضوع، تقول العرب: طريق معبد يعني مذلل قد وطأته الأقدام، ويقولون: بعير معبد أي مذلل قد رحل وشد عليه، فالعبادة هي طاعة الله ورسوله في الخضوع له  والذل له والوقوف عند حدوده وفعل أوامره وترك نواهيه جل وعلا، ومن ذلك الصلاة، فهي أعظم الواجبات وأهم الفرائض بعد الشهادتين. فالواجب على جميع المسلمين رجالا ونساء العناية بالصلاة وإقامتها كما شرع الله في أوقاتها، الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء كل فريضة تؤدى في وقتها، الفجر ركعتان الفريضة تؤدى في وقتها بعد طلوع الفجر وقبل الشمس، ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس، بل هذا من المنكر العظيم، بل من أعمال أهل النفاق، بل كفر وضلال عند جمع من أهل العلم كما دل عليه الحديث الشريف كما تقدم.  ويستحب أن يصلي قبلها ركعتين راتبة سنة، ثم الظهر أربع ركعات في الحضر يصليها بعد الزوال الرجال والنساء فيها سواء أربع ركعات جميعا، ويجلس بعد الثنتين ويقرأ التحيات إلى الشهادة ثم يصلي على النبي ﷺ وينهض إلى الثالثة، وهكذا العصر، وهكذا العشاء أربع ركعات كما هو معلوم في حال الحضر، أما في حال السفر فإنها تصلى ركعتين كما هو معلوم، والمغرب ثلاثًا في وقتها بعد غروب الشمس يصلي ركعتين ثم يجلس يقرأ التحيات إلى الشهادة ويصلي على النبي ﷺ ثم ينهض إلى الثالثة، وهذا أمر معلوم. فالواجب على جميع المسلمين ذكورا وإناثا الاهتمام بهذا الأمر والعناية به والمحافظة على هذه الصلوات في أوقاتها طاعة لله وتعظيما له سبحانه ورجاء ثوابه وحذر عقابه ، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام ما يدل على أن المحافظ على هذه الصلوات الخمس في أوقاتها يمحو الله بها الخطايا ويكفر بها السيئات، فمن حافظ على هذه الصلوات الخمس في أوقاتها وأدى حقها وأقامها كما شرع الله بالطمأنينة والخضوع وعدم العجلة وعدم النقر صارت كفارة لسيئاته وسببا لحط خطاياه، وشبه النبي ﷺ ذلك بنهر غمر يعني كثير يغتسل منه الإنسان كل يوم خمس مرات قال: فهل يبقي له من درنه شيئا؟ قال الصحابة: لا يا رسول الله، قال: هكذا الصلوات الخمس يكفر الله بها الخطايا. فأنت يا عبدالله على خير عظيم في المحافظة على الصلوات الخمس والعناية بها والإقبال عليها وتعظيم شأنها، فهي كفارة للسيئات وحط للخطايا ورفع للدرجات، فاتق الله في ذلك واحرص على أن تؤديها في أوقاتها في جماعة في مساجد الله كما شرع الله ، ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر، وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل أعمى قال: يا رسول الله إني رجل شاسع الدار ليس لي قائد يلائمني فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب. فقوله فأجب معناه احضر الصلاة في المسجد مع أنه أعمى بعيد الدار ليس له قائد يلائمه، ثم يقول له النبي ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب، وفي رواية قال له: لا أجد لك رخصة. فإذا كان الأعمى البعيد الدار ليس له قائد يلائمه ليس له رخصة في ترك الجماعة فكيف بحال غيره؟ غيره من باب أولى في وجوبها عليه وأن ذلك لازم له أن يصلي مع إخوانه في بيوت الله ، وصح عنه عليه الصلاة والسلام أيضا أنه قال: من حافظ على الصلاة كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف. قال بعض أهل العلم: إنما يحشر مضيع الصلاة مع هؤلاء الكفرة لأنه إذا ضيعها شغلا بالرياسة والوظيفة أشبه فرعون وكان معه يوم القيامة، نعوذ بالله في النار، وإن ضيعها شغلا بالوظيفة والوزارة شابه هامان وزير فرعون فيحشر معه يوم القيامة، نعوذ بالله من ذلك، وإن ضيع الصلاة شغلا بالمال والشهوات شابه قارون تاجر بني إسرائيل الذي شغله ماله وشغلته شهواته عن اتباع الحق، فلهذا خسف الله به وبداره الأرض، أما إن شغله عن ذلك التجارة والمعاملات فإنما يكون شبيها بأبي بن خلف تاجر أهل مكة من الكفار ويحشر معه يوم القيامة. فالواجب علينا معشر المسلمين ذكورا وإناثا أن نعنى بهذه الصلاة وأن نعظمها كما عظمها الله، وأن نحافظ عليها في أوقاتها طاعة لله وتعظيما له ورجاء ثوابه وحذر عقابه، وتخلقا بأخلاق المؤمنين وحذرا من أخلاق المنافقين. وأسأل الله  أن يوفقنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه، وأن يصلح قلوبنا وأعمالنا، وأن يمن علينا بالمحافظة على دينه، وعلى هذه الصلوات الخمس بالأخص في أوقاتها وفي الجماعة كما شرع الله، أما النساء فلا يخفى أن صلاتهن في البيوت أفضل لأنه أقرب إلى الستر وأبعد عن الفتنة، فلهذا شرع الله صلاتهن في البيوت، وإنما الرجال هم المقصودون بأدائها في جماعة في بيوت الله . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.

 
  •  
المكتبة الصوتية
  • دروس و محاضرات
  • شروح الكتب
دور الشباب
وجوب الاستقامة
التربية الإسلامية
تفسير سورة العصر
العناية بطهارة القلب
6- من حديث (من غشنا فليس منا)
15- من حديث (لا تحرم المصةُ والمصتان)
08 من قوله: (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ..)
2- من حديث (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)
18 من حديث (المؤمن يموت بعرق الجبين..)
16 من قوله: ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ..) (2)
مرئيات الشيخ المزيد
حب الدنيا
المجاهرة بالمعصية
غلاء المهور
محو الله لذنوب التائب
فضل صيام الأيام البيض
عقوق الوالدين
مقاطع مختارة المزيد
الكتب المزيد
  • كتب عربية
Book cover
فتاوى مجلة الدعوة
Book cover
الفوائد العلمية من الدروس البازية على كتاب بلوغ المرام
Book cover
أسباب نصر الله للمؤمنين
Book cover
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة - الشويعر
مجموع الفتاوى
banner
مسيرة عطاء
التصنيفات
  • الفقهية
  • الموضوعية
  • العبادات
    • الطهارة
      • المياه
      • الآنية
      • قضاء الحاجة
      • سنن الفطرة
      • فروض الوضوء وصفته
      • نواقض الوضوء
      • ما يشرع له الوضوء
      • المسح على الخفين
      • الغسل
      • التيمم
      • النجاسات وإزالتها
      • الحيض والنفاس
      • مس المصحف
    • الصلاة
      • حكم الصلاة وأهميتها
      • الركوع والسجود
      • وقت الصلاة
      • الطهارة لصحة الصلاة
      • ستر العورة للمصلي
      • استقبال القبلة
      • القيام في الصلاة
      • التكبير والاستفتاح
      • سجود التلاوة والشكر
      • الأذان والإقامة
      • التشهد والتسليم
      • سنن الصلاة
      • مكروهات الصلاة
      • مبطلات الصلاة
      • قضاء الفوائت
      • سجود السهو
      • القراءة في الصلاة
      • صلاة التطوع
      • صلاة الاستسقاء
      • المساجد ومواضع السجود
      • صلاة المريض
      • صلاة الخوف
      • أحكام الجمع
      • صلاة الجمعة
      • صلاة العيدين
      • صلاة الخسوف
      • أوقات النهي
      • صلاة الجماعة
      • مسائل متفرقة في الصلاة
      • الطمأنينة والخشوع
      • سترة المصلي
      • النية في الصلاة
      • القنوت في الصلاة
      • اللفظ والحركة في الصلاة
      • الوتر وقيام الليل
    • الجنائز
      • غسل الميت وتجهيزه
      • الصلاة على الميت
      • حمل الميت ودفنه
      • زيارة القبور
      • إهداء القرب للميت
      • حرمة الأموات
      • أحكام التعزية
      • مسائل متفرقة في الجنائز
      • الاحتضار وتلقين الميت
      • أحكام المقابر
      • النياحة على الميت
    • الزكاة
      • وجوب الزكاة وأهميتها
      • زكاة بهيمة الأنعام
      • زكاة الحبوب والثمار
      • زكاة النقدين
      • زكاة عروض التجارة
      • زكاة الفطر
      • إخراج الزكاة وأهلها
      • صدقة التطوع
      • مسائل متفرقة في الزكاة
    • الصيام
      • فضائل رمضان
      • ما لا يفسد الصيام
      • رؤيا الهلال
      • من يجب عليه الصوم
      • الأعذار المبيحة للفطر
      • النية في الصيام
      • مفسدات الصيام
      • الجماع في نهار رمضان
      • مستحبات الصيام
      • قضاء الصيام
      • صيام التطوع
      • الاعتكاف وليلة القدر
      • مسائل متفرقة في الصيام
    • الحج والعمرة
      • فضائل الحج والعمرة
      • حكم الحج والعمرة
      • شروط الحج
      • الإحرام
      • محظورات الإحرام
      • الفدية وجزاء الصيد
      • صيد الحرم
      • النيابة في الحج
      • المبيت بمنى
      • الوقوف بعرفة
      • المبيت بمزدلفة
      • الطواف بالبيت
      • السعي
      • رمي الجمار
      • الإحصار
      • الهدي والأضاحي
      • مسائل متفرقة في الحج والعمرة
      • المواقيت
      • التحلل
    • الجهاد والسير
  • المعاملات
    • الربا والصرف
    • العارية
    • السبق والمسابقات
    • السلف والقرض
    • الرهن
    • الإفلاس والحجر
    • الصلح
    • الحوالة
    • الضمان والكفالة
    • الشركة
    • الوكالة
    • البيوع
    • الشفعة
    • الغصب
    • المساقاة والمزارعة
    • الإجارة
    • إحياء الموات
    • الوقف
    • الهبة والعطية
    • اللقطة واللقيط
    • الوصايا
    • الفرائض
    • الوديعة
    • الكسب المحرم
  • فقه الأسرة
    • الزواج وأحكامه
      • حكم الزواج وأهميته
      • شروط وأركان الزواج
      • الخِطْبَة والاختيار
      • الأنكحة المحرمة
      • المحرمات من النساء
      • الشروط والعيوب في النكاح
      • نكاح الكفار
      • الصداق
      • الزفاف ووليمة العرس
      • الحقوق الزوجية
      • مسائل متفرقة في النكاح
      • أحكام المولود
      • تعدد الزوجات
      • تنظيم الحمل وموانعه
      • مبطلات النكاح
      • غياب وفقدان الزوج
    • النظر والخلوة والاختلاط
    • الخلع
    • الطلاق
    • الرجعة
    • الإيلاء
    • الظهار
    • اللعان
    • العِدَد
    • الرضاع
    • النفقات
    • الحضانة
  • العادات
    • الأطعمة والأشربة
    • الذكاة والصيد
    • اللباس والزينة
    • الطب والتداوي
    • الصور والتصوير
  • الجنايات والحدود
  • الأيمان والنذور
  • القضاء والشهادات
  • السياسة الشرعية
  • مسائل فقهية متفرقة
  • فتاوى متنوعة
  • القرآن وعلومه
  • العقيدة
    • الإسلام والإيمان
    • الأسماء والصفات
    • الربوبية والألوهية
    • نواقض الإسلام
    • مسائل متفرقة في العقيدة
    • التوسل والشفاعة
    • السحر والكهانة
    • علامات الساعة
    • عذاب القبر ونعيمه
    • اليوم الآخر
    • ضوابط التكفير
    • القضاء والقدر
    • التبرك وأنواعه
    • التشاؤم والتطير
    • الحلف بغير الله
    • الرقى والتمائم
    • الرياء والسمعة
  • الحديث وعلومه
    • مصطلح الحديث
    • شروح الحديث
    • الحكم على الأحاديث
  • التفسير
  • الدعوة والدعاة
  • الفرق والمذاهب
  • البدع والمحدثات
  • أصول الفقه
  • العالم والمتعلم
  • الآداب والأخلاق
    • الآداب والأخلاق المحمودة
    • الأخلاق المذمومة
  • الفضائل
    • فضائل الأعمال
    • فضائل الأزمنة والأمكنة
    • فضائل متنوعة
  • الرقائق
  • الأدعية والأذكار
  • التاريخ والسيرة
  • قضايا معاصرة
  • قضايا المرأة
  • اللغة العربية
  • نصائح وتوجيهات
  • تربية الأولاد
  • الشعر والأغاني
  • أحكام الموظفين
  • أحكام الحيوان
  • بر الوالدين
  • المشكلات الزوجية
  • قضايا الشباب
  • نوازل معاصرة
  • الرؤى والمنامات
  • ردود وتعقيبات
  • الهجرة والابتعاث
  • الوسواس بأنواعه
  إحصائيات المواد
  عن الموقع

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ الإمام ابن باز رحمه الله

موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ

BinBaz Logo

مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية

جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر

تطوير مجموعة زاد